في طقه الباب يفرح قلبـي وعينـي
أركض عليه احسبك يابـوي طقيتـه
خمسة عشر عام تاركنـي وناسينـي
ياكبر ذنبـك علـى بنتـك وسويتـه
أنا ضحيـه زعـل مابيـن قلبينـي
تفرقـوا والثمـن بالعمـر لاقيـتـه
من صغرتي كنت أضنك فرحة سنيني
مير الله اقوى على اللي بسبتك عانيته
في ضحك الأطفال يحرقني ويكويني
أنـك بعيـد وغيـري اليـوم جيتـه
طول الدهر عفتني واليـوم ترجينـي
عشان طاري المهر ياشيـن ماجيتـه
ابيك ضـد الزمـن ساعـة يبكينـي
وابيك تمسح سحايـب دمـع هليتـه
واذا مرضت انـت يابـوي تودينـي
تشوف وش علتي من وضع قاسيتـه
وتشري لعبه يابـوي فيهـا تسلينـي
تاخذ بعضها وانا اخذ منك ماعطيتـه
في ليلة العيد ماألقـى مـن يهنينـي
الا امي اللـي تحـس بهـم اخفيتـه
يابوي نظرة غلا ماهيـب تروينـي
ان ماحصل بالعمر قربـك وحسيتـه
لوني يتيمـه لقيـت اللـي يعزينـي
وانساك يامن ضويت الشمع واطفيته
مصيبه أني ثمـر قلبـك وترمينـي
في ظل زحمه غريب صرت في بيته