وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماءبهم
وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد وأنت تسلم في آخر الصلاةبأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الد
اريد ردود
واتمنى ان تكونو استفدتو